يسأل قارئ: ما طرق العلاج المتبعة لسرطان البروستاتا؟..يجيب على السؤال الدكتور خالد أحمد صبرى، استشارى أمراض المسالك البولية قائلًا:
سرطان البروستاتا من أكثر الأورام الخبيثة شيوعًا بين الرجال، وغالبًا ما يأتى المريض فى مرحلة متأخرة من المرض لأنه من الأورام بطيئة الانتشار, وإذا ما اكتشف الورم مبكرًا عادة ما يكون عن طريق الصدفة.
وأعراض سرطان البروستاتا تختلف حسب المرحلة فيحدث الاكتشاف المبكر للمرض عندما يحضر المريض بأعراض تضخم البروستاتا مثل زيادة عدد مرات التبول ليلًا ونهارًا، وضعف فى تدفق البول وسريانه أو نزيف بولى.
أما مرضى المراحل المتأخرة، فغالبا ما يأتون بأعراض انتشار المرض بمناطق مختلفة من الجسم، وخاصة بالعظام مثل عظام الفخذ، وعظام العمود الفقرى، فيشكو المريض من ألم بالظهر وبالفخذين، وأحيانا ما يأتى بكسور بعظمة الفخذ والفقرات.
ويتم تشخيص حالات سرطان البروستاتا عن طريق عدة طرق، وأهمها الفحص الإكلينيكى للمريض فحصًا دقيقًا مع إجراء فحوص تشخص المرض بدقة متناهية, إضافة إلى الأشعة بالموجات فوق الصوتية على البروستاتا عن طريق الشرج، وهى من الطرق الرئيسية فى تشخيص الورم وتحديد المرحلة مع إمكانية أخذ عينة من الورم لفحصه باثولوجيا, ومن الفحوصات الهامة فى تحديد مرحلة انتشار المرض فى العظام المسح الذرى للعظام من الجهاز الهيكلى، وتتم باستخدام النظائر المشعة.
أما طرق علاج سرطان البروستاتا فيقول: نظرًا لأن المرض بطىء الانتشار، لذا تستخدم طريقة الملاحظة والمتابعة فى علاج المريض فى المراحل المبكرة فى حالة ما إذا كان الورم فى حجم صغير جدًا، ودرجة الخبث فيه صغيرة، وأيضًا تستخدم المتابعة والملاحظة فى الحالات المتقدمة بحيث لا تسمح حالة المريض الصحية بالتدخل بطريقة أو بأخرى.
ويتم استئصال البروستاتا استئصالًا كليًا سواء بالمنظار أو بالجراحة، ويتم بجانب الجراحة استئصال الغدد الليمفاوية لتحديد المرحلة المرضية، تحديدًا دقيقًا أما العلاج الدوائى، فعن طريق مضادات هرمون التيستيرون، وذلك لأن نمو الخلايا السرطانية فى البروستاتا يعتمد على هذا الهرمون فى النمو والتكاثر.
الكاتب: عفاف السيد
المصدر: موقع اليوم السابع